1
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ. رَسُولِ الْمَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ
2
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةً إِلَی مُنْتَهَى الْأَبَدِ. بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ. صَلَاةً تُنْجِيْنَا بِھَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
3
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَسَلِّمْ. صَلَاةً لَّا يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدٌ
4
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ. وَتُبَلِّغُ بِهَا يَومَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ
5
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأَصِيْلِ. السَّيِّدِ النَّبِيْلِ. الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيْلِ. وَأَوضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيْلِ. وَجَاءَهُ الْأَمِيْنُ سَيِّدُنَا جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ. بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِیْلِ. وَأَسْرَى بِهِ الْمَلِكُ الْجَلِيْلُ. فِي اللَّيْلِ الْبَهِيْمِ الطَّوِيْلِ. فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى الْمَلَكُوتِ. وَأَرَاهُ سَنَاءَ الْجَبَرُوتِ. وَنَظَرَ اِلٰى قُدْرَةِ الْحَيِّ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَمُوتُ. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. صَلَاةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ. وَالْحُسْنِ وَالْكَمَالِ. وَالْخَيْرِ وَالْإِفْضَالِ
6
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَقْطَارِ
7
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ
8
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ
9
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَنْهَارِ
10
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارَى وَالْقِفَارِ
11
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الْجِبَالِ وَالْأَحْجَارِ
12
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ
13
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ
14
وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ
15
وَاجْعَلِ اللّٰهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِّنْ عَذَابِ النَّارِ. وَسَبَبًا لِّإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ. إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ
16
وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. وَعَلٰى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ. وَذُرِّيَّتِهِ الْمُبَارَكِيْنَ. وَصَحَابَتِهِ الْأَكْرَمِيْنَ. وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ. صَلَاةً مَّوصُولَةً تَتَرَدَّدُ اِلٰى يَومِ الدِّيْنِ
17
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِ الْأَبْرَارِ. وَزَيْنِ الْمُرْسَلِيْنَ الْأَخْيَارِ. وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَیْهِ النَّهَارُ. (3x)
18
اللّٰهُمَّ يَاذَا الْمَنِّ الَّذِي لَا يُكَافَى إِمْتِنَانُهُ. وَالطَّولِ الَّذِي لَا يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ
19
نَسْأَلُكَ بِكَ وَلَا نَسْأَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ. أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ. وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ. وَتَجْعَلَنَا مِنَ الْآمِنِيْنَ يَومَ الرَّجْفِ وَالزَّلَازِلِ. يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ
20
أَسْأَلُكَ يَانُورَ النُّورِ. قَبْلَ الْأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ. أَنْتَ الْبَاقِي بِلَا زَوَالِ. الْغَنِّيُّ بِلَا مِثَالِ. الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ. الْعَلِيُّ الْقَاهِرُ. الَّذِي لَا يُحِيْطُ بهِ مَكَانٌ. وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ
21
أَسْئَلُكَ بَأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا. وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ. وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلِةً. وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا. وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً
22
وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ. الْجَلِيْلِ الْأَجَلِّ. الْكَبِيْرِالْأَکْبَرِ. الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ. الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيْبُ لَهُ دُعَاءَهُ
23
أَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ. بَدِيْعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيْرُ الْمُتَعَالِ
24
وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيْتَ بِهِ أَجَبْتَ. وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ
25
وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظْمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَالْمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ وَالْهَوَامُّ وَكُلُّ شَيءٍ خَلَقْتَهُ. يَا اللهُ
26
يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي. يَا مَنْ لَّهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوتُ. يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ. يَا مَنْ هُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ. سُبْحَانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَأْنُكَ. وَأَرْفَعَ مَكَانُكَ. أَنْتَ رَبِّي
27
يَا مُتَقَدِّساً فِي جَبَرُوتِهِ. إِلَيْكَ أَرْغَبُ. وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ. يَا عَظِيْمُ يَا كَبِيْرُ. يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ. تَبَارَكْتَ يَا عَظِيْمُ. تَعَالَيْتَ يَا عَلِيْمُ. سُبْحَانَكَ يَا عَظِيْمُ. سُبْحَانَكَ يَا جَلِيْلُ
28
أَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ التَّامِّ الْكَبِيْرِ. أَنْ لَّا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيْدًا. وَلَا شَيْطَانًا مَّرِيْدًا. وَلَا إِنْسَانًا حَسُودًا. وَلَا ضَعِيْفاً مِّنْ خَلْقِكَ. وَلَا شَدِيْدًا. وَلَا بَارّاً وَلَا فَاجِرًا وَلَا عَبِيْدًا وَلَا عَنِيْدًا
29
اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ
30
الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ. الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ. يَا هُوَ يَا مَنْ لَّا هُوَ إِلَّا هُوَ
31
يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ. يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ. يَا دَهْرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ. يَا مَنْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ. يَا إِلٰهَنَا وَإِلٰهَ كُلِّ شَيءٍ إِلٰهاً وَاحِدًا. لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ
32
اللّٰهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَانُ الرَّحِيْمَ. الْحَيَّ الْقَيُّومَ الدَّيَّانَ الْحَنَّانَ الْمَنَّانَ. الْبَاعِثَ الْوَارِثَ. ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. قُلُوبُ الْخَلَائِقِ بِيَدِكَ. نَوَاصِيْهِمْ إِلَيْكَ. فَأَنْتَ تَزْرَعُ الْخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ. وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ
33
فَأَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيءٍ تَكْرَهُهُ. وَ أَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ. وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ. وَالرَّغْبَةَ فِيْمَا عِنْدَكَ. وَالْأَمْنَ وَالْعَافِيَةَ. وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ. وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ. [وقف]
34
فَنَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ عِلْمَ الْخَائِفِيْنَ. وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِيْنَ. وَإِخْلَاصَ الْمُوقِنِيْنَ. وَشُكْرَ الصَّابِرِيْنَ. وَتَوبَةَ الصِّدِّيْقِيْنَ
35
وَنَسْئَلُلكَ اللّٰهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ. أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتَكَ. كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بهِ
36
وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا وَالنَّبِيِّيْنَ وَمَولَانَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّيْنَ. وَإِمَامِ الْمُرْسَلِيْنَ. وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمَ تَسْلِیْمًا
37
وَالْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِیْنَ. وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيْلُ. وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ الْعَظِيْمِ